لِكَي تَفْهم لُعبة الحياة؛ لا بدّ لك من أن تَلتقط بعض أنفاس الموت، لكن هل للموت أَنفاس؟
مع صوفي ابنة الحلّاج عندما تكلّمت، سَتَعي يقيناً آخر غَيرَ تِلكَ الحقيقة الّتي كُنتَ تظنّها حقيقة مُطلقة،
للعلاقةِ النّورانيّة بينك وبين من خلقك فسوّاك، إنّ مسافة المُطلق الّتي بينك وبين السّماء،
هي مسافة رقيقة بِرقّة شعرة حاجب، مسافة أَقصر من شهقة وزفيرها،
سِيّما أنّ المسافات والأزمنة لا تجري على صانعها سُبحانه جلّ في عُلاه.